البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تصدق على الأعمى بأخذ يمينه

الشاعر: أَبو العَلاء المَعَرِي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    تَصَدَّق عَلى الأَعمى بِأَخذِ يَمينِهِ لِتَهدِيَهُ وَاِمنُن بِإِفهامِكَ الصُمّا
2    وَإِنشادُكَ العَودَ الَّذي ضَلَّ نَعيُهُ عَلَيكَ فَما بالُ اِمرِئٍ حَيثَما أَمّا
3    وَأَعطِ أَباكَ النَصفَ حَيّاً وَمَيِّتاً وَفَضِّل عَلَيهِ مِن كَرامَتِها الأُمّا
4    أَقَلَّكَ خِفّاً إِذا أَقَلَّتكَ مُثقِلاً وَأَرضَعَتِ الحَولَينِ وَاِحتَمَلَت تِمّا
5    وَأَلقَتكَ عَن جَهدٍ وَأَلقاكَ لِذَّةً وَضَمَّت وَشَمَّت مِثلَما ضَمَّ أَو شَمّا
6    وَأَحمَدُ سَمّاني كَبيري وَقَلَّما فَعَلتُ سِوى ما أَستَحِقُّ بِهِ الذَمّا
7    تُلِمُّ اللَيالي شَأنَ قَومٍ وَإِن عَفَوا زَماناً فَإِنَّ الأَرضَ تَأكُلُهُم لَمّا
8    يَموتونَ بِالحُمّى وَغَرقى وَفي الوَغى وَشَتّى مَنايا صادَفَت قَدَراً حُمّا
9    وَسَهلٌ عَلى نَفسي الَّتي رُمتُ حُزنَها مَبيتُ سُهَيلٍ لِلرَكائِبِ مُؤتَمّا
10    وَما أَنا بِالمَحزونِ لِلدارِ أَوحَشَت وَلا آسِفٌ إِثرَ المَطِيِّ إِذا زُمّا
11    فَإِن شِئتُم فَاِرموا سُهوباً رَحيبَةً وَإِن شِئتُم فَاِعلوا مَناكِبَها الشَمّا
12    وَزاكٍ تَرَدّى بِالطَيالِسِ وَاِدَّعى كَذِمرٍ تَرَدّى بِالصَوارِمِ وَاِعتَمّا
13    وَلَم يَكفِ هَذا الدَهرَ ما حَمَلَ الفَتى مِنَ الثِقلِ حَتّى رَدَّهُ يَحمِلُ الهَمّا
14    وَلَو كانَ عَقلُ النَفسِ في الجِسمِ كامِلاً لَما أَضمَرَت فيما يُلَمُّ بِها غَمّا
15    وَلي أَمَلٌ قَد شُبتُ وَهوَ مُصاحِبي وَساوَدَني قَبلَ السَوادِ وَما هَمّا