البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا ابلغ فلان الدين عتبي

الشاعر: أبو حيان الأندلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَلا أَبلِغ فلانَ الدين عَتبي عَلَيهِ فقَد تَمادى في الجَفاءِ
2    صَفَوت لَهُ ضَميراً وَاعتِقاداً فَجازاني بِمَذقٍ لا صَفاءِ
3    وَرامَت مُهجَتي مِنهُ وَفاءً وَهَل خِلّ يَدوم أَخا وَفاءِ
4    وَكانَ شِفاءَ نَفسي أَن تَراه يَزور فَعزَّ وُجدانُ الشفاءِ
5    وَلَو أَنَّ الفلانَ عَراه خَطب لَكنت لما عَراه ذا اكتِفاءِ
6    أَرُدُّ عراه مَفلول شباة فَتُصبح نارهم ذاتَ اِنطِفاءِ
7    وأذكرُه وَأَنصُرهُ بِخَير وَأحفَظُه بِغَيبٍ وَاختِفاءِ
8    وَأعذِل ثُم أَعذِرُ مِنهُ صَبّاً تَشاغَلَ بِالبَنين وَبِالرفاءِ
9    وَرُبَّتَما يُقيم لَديَّ عُذراً أَرقَّ مِن الهَباءَة وَالسَفاءِ
10    فَغَيري لَو دَعاهُ لِبَعض أَمرٍ لَبادَرَ ذا اِحتِفالٍ وَاحتِفاءِ
11    تَميل النَفسُ حَيثُ يَكون فيه هَواها ما بِذَلِكَ مِن خَفاءِ
12    وَفي حاجاتِ غَيري ذا اِهتِمام وَفي حاجِي تَراهُ ذا اِنكِفاءِ
13    نَفَضتُ يَدي مِن الأَصحابِ طُراً عَلى آثارهم دِيَمُ العَفاءِ
14    لَئن أَصبَحتُ فيهِم ذا اِنتِقاءٍ لَقَد أَمسَيت مِنهُم ذا اِنتِفاءِ
15    وَكُنتُ أَظنُّهُم زُبداً فَبانوا لَنا زَبَداً ذَهوباً كَالجَفاءِ