البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يا حر امسيت شيخا قد وهى بصري

الشاعر: تميم بن أبي بن مقبل العامري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    يَا حُرَّ أَمْسَيْتُ شَيْخاً قَدْ وَهَى بَصَرِي وَالْتَاثَ مَا دُونَ يَوْمِ الوَعْدِ مِنْ عُمُرِي
2    يَا حُرَّ مَنْ يَعْتَذِرْ مِنْ أَنْ يُلِمَّ بِهِ رَيْبُ الزَّمَانِ فَإِني غَيْرُ مُعْتَذِرِ
3    يَا حُرَّ أَمْسى سَوادُ الرَّأْسِ خَالَطَهُ شَيْبُ القَذالِ اخْتِلاَطَ الصَفْوِ بِالْكَدَرِ
4    يَا حُرَّ أَمْسَتْ تَلِيَّاتُ الصِّبَا ذَهَبَتْ فَلْسْتُ مِنْهَا عَلَى عَيْنٍ ولاَ أَثَرِ
5    قَدْ كُنْتُ أَهْدِي ولا أُهْدَى فَعَلَّمَنِي حُسْنَ المَقَادَةِ أَنِّي فَاتَنِي بَصَرِي
6    كَانَ الشَّبَابُ لِحَاجَاتٍ وكُنَّ لَهُ فَقَدْ فَرَغْتُ إلَى حَاجَاتِي الأُخَرِ
7    رَامَيْتُ شَيْبِي كِلاَنَا قَائِمٌ حِجَجاً سِتِّينَ ثُمَّ ارْتَمَيْنَا أَقْرَبَ الفُقَرِ
8    رَامَيْتُهُ مُنْذُ رَاعَ الشَّيْبُ فَالِيَتِي ومِثْلُهُ قَبْلُه في سَالِفِ العُمُرِ
9    أرْمِي النُّحُورَ فَأُشْوِيها وتَثْلِمُنِي ثَلْمَ الإِنَاءِ فَأَغْدُو غَيْرَ مُنْتَصِرِ
10    في الظَّهْرِ والرَّأْسِ حَتَّى يَسْتَمِرَّ بِهِ قَصْرُ الهِجَارِ وفي السَّاقَيْنِ كَالفَتَرِ
11    قَالَتْ سُلَيْمَى بِبَطْنِ القَاعِ مِنْ سُرُحٍ لاَ خَيْرَ في العَيْشِ بَعْدَ الشَّيْبِ والكِبَرِ
12    واسْتَهْزَأَتْ تِرْبُهَا مِنِّي فَقُلْتُ لَهَا مَاذَا تَعِيبَانِ مِنِّي يَا بْنَتَيْ عَصَرِ
13    لَوْلاَ الحَيَاءُ ولَوْلاَ الدِّينُ عِبْتُكُمَا بِبَعْضِ مَا فِيكُمَا إِذْ عِبْتُما عَوَرِي
14    قَدْ قُلْتُمَا لِيَ قَوْلاً لاَ أَبَا لَكُمَا فِيهِ حَدِيثٌ عَلَى مَا كَانَ مِنْ قِصَرِ
15    مَا أَنْتُمَا والَّذِي خَالَتْ حُلُومُكُمَا إِلاَّ كَحَيْرَانَ إذْ يَسْري بِلاَ قَمَرِ