البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ذؤابة مجد ما اجل وما اسمى

الشاعر: علي الجارم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    ذُؤابةُ مجدٍ ما أجلَّ وما أسْمَى ووثْبَةُ شَأْوٍ كاد يستبقُ النجمَا
2    وماذا يقولُ الشعْرُ والوهْمُ جُهْدُه وقَدْرُ عَليٍّ يبَهرُ الشعْرَ والوَهْما
3    وأنّى يمدُّ ابنُ القوافي جَناحَهُ إلى رقمةٍ شمَّاءَ أعجزتِ العُصْما
4    يضيقُ البيانُ العبقريُّ مَهابةً إذا لمح الآثارَ والحسَبَ الضخْما
5    يَهُمُّ فيعروه القُصورُ فينثني وقد كان يقتادُ النجومَ إذا هَمّا
6    ومَنْ رامَ تصويرَ الملائِكِ جاهداً فكيف له أنْ يُحكِمَ النقشَ والرسمْا
7    رُوَيْدَكَ قلْ يا شعرُ ما تستطيعُهُ وغرِّدْ بما لا تستطيعُ له كَتْمَا
8    إذا اليَمُّ أعيا أن تُلِمَّ بِحَدِّهِ فيكفيك عند الشَّطِّ أن تصفَ اليَمَّا
9    ويكفيك أنْ تدعو أبا الطبِّ باسمِهِ فإنَّ العُلا صارتْ له لَقَباً واسما
10    فقلْ وانثُرِ الأزهارَ فوق مناقبٍ تماثلُها حُسناً وتشبهُها شَمّا
11    وخُذْ من فَم الدنيا الثناءَ فطالما أشادتْ به نثراً وغنّتْ به نظما
12    وحدِّث به الآفاقَ إنْ شئتَ إنَّها وقد عَرَفَتْهُ لن تزيدَ به عِلمْا
13    دعوني أوفِّي بالقريضِ ديُونَه فقد عاد غُرْماً ما توهمتُه غُنْما
14    سَمَوْتُ إليه والظلامُ يلُفُّني فيملؤُني رُعْباً وأمْلؤُه هَمَّا
15    أسيرُ وفي قلبي من الحزنِ لوعةٌ تكادُ تُذيبُ الصُّمِّ لو مسَّتِ الصُّمَّا