البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ما للخيال ببطن مر يطرق

الشاعر: الشريف المرتضى

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : قاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    ما للخيالِ ببطن مَرٍّ يطرقُ أنّى وليس له هنالك مَطْرَقُ
2    زار الهجودَ وَلم يَنَلْهُ ولا اِهتدى منّا إليه مُسهَّدٌ ومؤرَّقُ
3    لو كان حقّاً زار في وَضَحِ الضُّحى فالزَّوْرُ وَهْناً كاذبٌ لا يصدقُ
4    زرتَ الّذين توهّموها زَوْرَةً ومضيتَ لمّا خفتَ أن يتحققوا
5    وقرُبتَ قرباً عاد وهو تبعُّدٌ ووصلتَ وصلاً آب وهو تفرُّقُ
6    وَخَدعتَ إلّا أنَّ كلَّ خديعةٍ رَوَّتْ صدى كَلِفٍ يُحبّ ويعشِقُ
7    ما كان عندي والرّقادُ مجانبٌ لجفونِ عيني أنّ طَيْفَكَ يطرُقُ
8    كَيفَ اِهتَدى والبعدُ منّا واسعٌ لرحالنا هذا العَناقُ الضيّقُ
9    أم كيف طاف مُسَلَّمٌ بمكلَّمٍ أم كيف عاج على الأسير المطلقُ
10    ومُجَدَّلٍ بيد الكَلالِ كأنّه في الرِّيِّ يُصبح بالمُدامِ ويَغبُقُ
11    أمسى موسّده وقد سكن الكرى في مُقلتيه ساعدٌ أو مِرْفَقُ
12    وإذا ترفّعت الحدوجُ فقل لما واراه عنّا الوَشْيُ والإستبرقُ
13    حتّى متى عطشانُكمْ لا يرتوي من مائكمْ ومريضُكمْ لا يُفرقُ
14    لم تعرفوا شوقاً فلم تأووا لمن يُضحِي ويُمسِي نحوكم يتشوّقُ
15    أقسمتُ بالبيتِ العتيق تزورهُ بالشّاحطين من الرّجال الأينُقُ