البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إذا مدحوا اهل القريض ملوكهم

الشاعر: الغشري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    إذا مدحوا أهلُ القريض ملوكَهُمْ رجاءً لنَيْل منهمُ حينَ يُوفَدُ
2    وقد قرعوا أبوابَهُم وتضرَّعُوا وصَدَّهُمُ حُجَّابُهُمْ وتَردَّدُوا
3    وقد مدحوهم بالذي ليس أهلُه علوّاً وإفكاً منهمُ حين يُحْمَدُ
4    وآبُوا بحرمانٍ ونَزْرِ عطيةٍ تزيدهمُ فقراً وذلاًّ تقلدوا
5    قرعتُ لبابِ الواحدِ الأحد الذي له المنُّ والفضل العظيمُ المُسَرْمَدُ
6    فأُبْتُ وكمْ لي من مَديدٍ ونعمةٍ يموتُ بها الحَّادُ غيظاً ويكمُدُ
7    فباطنُه منها وأخرى تظاهرتْ عليَّ فلا تُحْصَى إذاً وتُعَدَّدُ
8    تعالى إلهٌ مالكُ الملك قاهرٌ تبارك مَنْ سُلطانُهُ ليْسَ ينفَدُ
9    تسبِّحُهُ السبعُ العُلاَ ثم أَرْضُهُ ومَنْ فيهما طوعاً وكرهاً وتَسْجُدُ
10    دعَا الأرضَ والسبعَ السموات دعوةً أتتْ طائعاتٍ أمرَهُ وهي تُرْعَدُ
11    له الملا الأعْلَى ركوعاَ وسُجَّداً لهمْ زجل في حمده يتصعَّدُ
12    له عَجَّت النيرانُ رُعْباً وخِيفَةً يسبِّحُهُ البحرُ العظيمُ ويُزْبِدُ
13    تسبِّحُهُ سُحُبُ السَّما مُتَراكِماً كذا الوابلُ المُغْدَوْدِقُ المتهدِّدُ
14    كذا البرقُ بالتسبيح أبْدَى تبَسُّماً كذا الرعدُ في تسبيحه حين يَرْعَدُ
15    لقد خلق العرش العظيم بلطفه فسبحانَ من في ملكْهِ متفرِّد