البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : كفى بشحوب اوجهنا دليلا


القصيدة الثالثة والستون حسب شروح سقط الزند: ص1369/ عدد الأبيات (38) القصيدة قالها أبو العلاء يرد بها على قصيدة كتبها أبو علي ابن فورَّجه البُروجِرْديُّ يودع بها أبا العلاء لم عزم أبو العلاء على العودة إلى المعرة ، وقد أثبتها أبو العلاء بعد قصيدته السابقة في وداع أهل بغداد. وقد ضاعت قصيدة ابن فورجه فلم يصلنا منها سوى مطلع القصيدة : #ألا قامت تجاذبني عناني = وتسالني بعرصتها مقيلا فأجابه أبو العلاء بالقصيدة التي نحن في صفحتها: #كفى بشحوب أوجهنا دليلا = على إزماعنا عنك الرحيلا وسماه فيها (ابن حَمْد) . ولم نقف على ذكر لأي بيت من أبيات قصيدة أبي العلاء في كل ما رجعنا إليه من المصادر، ما عدا البيتان(4،5) ذكرهما أبو عباس أحمد بن عبد المؤمن بن موسى القَيْسي الشُّريشي (ت ٦١٩ هـ) في شرحه لمقامات الحريري، المقامة التاسعة وهي الإسكندرانية: ونظم هذا المعريّ فقال: ذر الدّنيا إذا لم تخط فيها = وكن فيها كثيرا أو قليلا# وأصبح واحد الرّجلين إمّا = مليكا في العشائر أو أبيلا# والأبيات (36،37،38) ذكرهم الشُّريشي أيضاً (ت ٦١٩ هـ) في شرحه لمقامات الحريري، المقامة الثالثة والأربعون وهي البكرية: [قصة المثل: عند الصباح يحمد القوم السري]: في معنى هذا اللقاء قال المعريّ: [الوافر] ولو لم ألق غيرك في اغترابي= لكان لقاؤك الحظّ الجزيلا # ستحمل ناجيات العيس منّي =صديقا عن ودادك لن يحولا# يؤمّل فيك إسعاف الليالي =وينتظر العواقب أن تديلا# و استوقفنا أمر عجيب، أن ألفاظ القصيدة لم يشاركه فيها أحد من الشعراء، فكنا كلما بحثنا عن مفردات بيت كانت النتيجة واحدة (أبو العلاء المعري) وأهم ما يجب ذكره هنا أن الخطيب البغدادي لم يترجم لابن فورجه في تاريخ بغداد. وفي قصيدة أبي العلاء قوله:: كلفنا بالعراق ونحن شرخ = فلم نلمم به إلا كهولا# وشارفنا فراق أبي عليٍّ = فكان أعز داهيةٍ نزولا# سقاه الله أبلج فارسياً = أبت أنوار سؤدده الأفولا# ثم يصف عشقه للفروسية فيقول: يعد الثوب زغفاً سابرياً = ويرضى الخل هندياً صقيلا# ثم يمضي في وصف سيفه من البيت 20 حتى البيت 26 ثم يقول: فذلك شبه عزمك يا ابن حمْدٍ = ولكن لا نبو ولا فلولا# لشرّفت القوافيَ والمعاني = بلفظك والأخلة والخليلا# إذا المنهوك فهت به انتصارا = له من غيره فَضَلَ الطويلا# وأنت فكاك دائرتي قريضٍ= وهندسةٍ حللت بها الشكولا# كملت فزد على النعمان ملكاً = مزيدك عن أخي ذبيان قيلا# إلى أن قال: وقد كافأتُ عن شعرٍ بشعرٍ = ولكن حاز من بدأ الجميلا# ستحمل ناجيات العيس مني = صديقاً عن ودادك لن يحولا# يؤمل فيك إسعاف الليالي = وينتظر العواقب أن تديلا# وأهم أبيات القصيدة البيت 32: بهرت ويوم عمرك في شروقٍ =فدام ضحًى ولا بلغ الأصيلا# وقد رأى فيه كثير من الباحثين، تصريحا لا يحمل الشك في أن ابن فورجه كان لما مدحه أبو العلاء في العشرين من عمره، وأنه نفسه مؤلف الفتح والتجني، وضربوا بمسألة وجود أب وابن عرض الحائط، ومن هؤلاء محقق "الفتح على أبي الفتح" د. رضا رجب فلم يتناول مطلقا مسألة وجود أب وابن، وتحدث عن ابن فورجه مؤلف الفتح والتجني على أنه نفسه من التقاه أبو العلاء ببغداد وكان في العشرين من عمره، وودعه بهذه القصيدة، ووفاته كما يقول حوالي سنة (455هـ) ولم يتطرق إلى ما حكاه ابن العديم في تسمية صاحب الفتح والتجني واستنتج من البيت 33 بهرت ويوم عمرك في شروقٍ =فدام ضحًى ولا بلغ الأصيلا# انه كان في العشرين من عمره يوم ودعه أبو العلاء لأن مولده كما يقول معظم من ترجموا له سنة (380هـ) قال: وقد قال البطليوسي في شرح البيت: (يريد أنه غلب الناس بعلمه، وبهرهم في فهمه، وهو في اقتبال من سنه، فلذلك ذكر الشروق والأصيل). يضاف إلى كل ذلك أن ابن فورجه الممدوح بالقصيدة لم يرد له ذكر في أي كتاب تناول أخبار أبي العلاء قديما، فلا ندري هل ذكره ابن العديم في الأجزاء الضائعة من "بغية الطلب" أم لا، وقد خالف كل المؤرخين بتسمية صاحب الردين على ابن جني فهو عنده (أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن فورجة) قال (وذكر أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن فورجه في كتاب التجني على ابن جني قال أخبرني أبو العلاء أحمد بن سليمان المعري عمن أخبره من الكتاب قال: كنت بالديوان في بعض بلاد الشام...إلخ) ومقدمتنا هذه مبنية على افتراض صحة كلام ابن العديم وصحة كلام من ذهب إلى أن مولد الأب سنة 330هـ وقد زعم د. محسن غياض في مقدمة نشرته لل"تجني على ابن جني" أن المصادر مجمعة على ذلك وهي تلزمنا بالقول بوجود أب وابن وأن الابن نشأ يتيما فليس في كتابيه ذكر لوالده وهي مسألة تزيد الطين بلة. وجدير بالذكر هنا أن كتاب "التجني على ابن جني" لا يزال في حكم الكتب المفقودة والمطبوع منه ما جمعه الأستاذ محسن غياض من المصادر التي نقلت منه وأهمها كتاب الواحدي والعكبري وأبي المرشد المعري ومجموع النصوص التي توصل إليها (96) نصا. تنتهي بقوله: (وأهل العراق يسمون من كان غير مشبع السواد زيتا أي أنت في حال كونك عاريا في ثوب من الزيت لأنك حبشي). وأشار في مقدمته للكتاب أن المرحوم عبد الكريم الدجيلي جعل ولادة ابن فورجة سنة (400هـ) وجاء ذلك على غلاف نشرته لكتاب "الفتح على أبي الفتح" نشرة وزارة الإعلام ببغداد سنة 1974م ومن اصطلحنا على تسميته بالابن هو الذي نعته الباخرزي بقوله "فرخ الأعمى" ولم يتعرض لذكر أبيه، ونقل شعره عن أبي عامر الجرجاني الذي التقى ابن فورجه في الري سنة 440هـ وسمع منه بعض شعره وهي خمس قطع مجموع أبياتها 16 بيتا والمختار منها قوله: ما شانَني حبسٌ وما ضَرّني = ما جرَّ من حادث إقْتاري# #جَرَّبني الدهرُ بأحداثه = تجربةَ الياقوتِ بالنار . وأما ابن المستوفي فقد نقل عنه زهاء 166 مرة في كتابه "النظام" وكلما ذكره قال (قال أبو علي) ومنها قوله: قال ابن فورجة، أبو علي محمد بن حمد بن فورجة البروجردي فيما رد على ابن جني. وسماه في مصادره قال: (وكتاب أبي علي محمد بن فورّجه البروجردي) وهكذا أيضا الواحدي (ت 468هـ) في شرحه لديوان المتنبي إذ ذكر ابن فورجه كناه (أبا علي) ورجع إلى كتابيه زهاء 170 مرة وفي مقدمته للكتاب قوله: (وأما ابن فورجة فإنه كتب مجلدين لطيفين على شرح معاني هذا الديوان سمى أحدهما "التجني على ابن جنى" والآخر "الفتح على أبي الفتح" أفاد بالكثير منهما غائصا على الدرر وفائزاً بالغرر ثم لم يخل من ضعف البنية البشرية والسهو الذي قل ما يخلو عنه أحد من البرية ولقد تصفحت كتابيه وأعلمت على مواضع الزلل ومع شغف الناس واجماع اكثر أهل البلدان على تعمل هذا أما حاجي خليفة فكناه بكنيتين الأولى (أبو علي) والثانية (أبو الفتح) فقال أثناء تسميته ما وضع من الشروح على ديوان المتنبي (وأبي علي وهو محمد بن حمزة =كذا: وهي تصحيف حمد= بن فورجة البروجردى) ثم نقل كلام الواحدي في وصف كتابيه ثم قال عقب ذكر شرح ابن جني: وعلى شرح بن جني رد لأبي الفتح محمد بن أحمد المعروف بابن فورجة النحوي هو أبو الفتح محمد بن أحمد النحوي وكان حياً في سنة سبع وثلاثين وأربعمائة وسماه التجني على بن جني) وعبر الزركلي عن كثرة الاختلاف فيه بقوله: (وفي ترجمته اضطراب عجيب) واكتفى بترجمة الابن ولم ينبه إلى ان هناك أبا وابنا يحملان لقب (ابن فورجه) قال: (ابن فورجة) (380 - نحو 455 ه‍ = 990 - نحو 1063 م) محمد بن حمد بن محمد بن عبد الله ابن محمود بن فورجة البروجردي: عالم بالأدب. له شعر. مولده في نهاوند، وإقامته بالري. من كتبه (التجني على ابن جني) و (الفتح على أبي الفتح - ط) انتقد بهما شرح أبي الفتح ابن جني لشعر المتنبي (2) محمد بن حمد بن محمد بن عبد الله بن محمود بن فورجه البروجردي أبو علي: مولده سنة 380 ووفاته نحو سنة 455هـ) ونقل الزركلي ترجمته عن (بغية الوعاة ٣٩ و ٤٣٣ وفوات الوفيات ٢: ١٩٨ وإرشاد الأريب ٧: ٤ والوافي بالوفيات ٣: ٢٤ وكشف الظنون ١٢٣٣) قال: (وفي ترجمته اضطراب عجيب سماه السيوطي في البغية (محمد بن محمد) كما هو في سائر المصادر، ثم رجح أنه (حمْد بن محمد) كما في كتاب البلغة لمجد الدين الشيرازي، وضبط السيوطي (فورجة) بالحروف كما هو هنا، وضبطه الصفدي في الوافي بالوفيات بفتح الفاء وتشديد الجيم، وجعله ابن شاكر في الفوات بالزاي المعجمة (فوزجّة) وبتشديد الجيم، واختلف الصفدي وابن شاكر في النقل عن ياقوت فأخذ الأول (مولد) ابن فورجة بنهاوند سنة 380 وأخذ الثاني (وفاته بنهاوند سنة) 380 والصواب مولده، ومن خطأ الطبع أو النسخ ما في كتابي ياقوت والسيوطي من أن مولده سنة 330 وفيهما أنه كان موجودا سنة 455 ويؤيده قول كشف الظنون كان حيا في حدود سنة 427 ومجلة المورد: ج 2 ص 107 - 184. ) وفيما يلي كلام الثعالبي في "تتمة اليتيمة" قال: أبو علي محمد بن حمد ابن فورجه البروجردي: لم اسمع ذكره وشعره إلا من الفقيه أبي الحسن بن أبي عبيد، إذ ذكر أنه من أهل إصبهان المقيمين بالري المتقدمين بالفضل المبرزين في النظم والنثر وعرض علي جزءاً بخطه من شعره كالروض الممطور والوشي المنشور، وانشدني. قال أنشدني: (ثم أورد عشرين بيتا في تسع قطع). وترجم له القفطي في "المحمدون من الشعراء" قال: محمد بن حمد بن فُورَجه البُروجِردِي أبو علي إمام في العربية، فاضل كبير القدر، حلو الشعر، له نقد في المعاني على الشعراء، وتواليف حسان في ذلك، وهو من أهل أصبهان وقطن الريّ، وله نثر كثير الدُّرِّ فمن شعره ...إلخ. وترجم له الصفدي في "الوافي" وسماه محمد بن حمد، اقتداء بياقوت. وسماه الفيروزأبادي في كتابه "البلغة" حمد بن محمد اقتداء بالباخرزي قال ياقوت ومولده في ذي الحجة سنة ثلاثين وثلاثمائة (كذا) كان موجوداً سنة خمس وخمسين وأربعمائة. (وقوله في مولده سنة ثلاثين وثلاثمائة من أغلاط النساخ فقد نقل الصفدي التاريخ عن ياقوت وأنه سنة ثمانين وثلاثمائة. وفيما يلي كلام ياقوت في ترجمته بتحقيق د. إحسان عباس: وهي الترجمة رقم (1043) محمد بن حمد بن محمد بن عبد الله بن محمود] بن فورّجه- بضم الفاء وسكون الواو وتشديد الراء المفتوحة وفتح الجيم- البروجردي: أديب فاضل مصنّف، له كتاب الفتح على أبي الفتح، والتجني على ابن جني، يردّ فيه على أبي الفتح ابن جني في شرح شعر المتنبي، ومولده في ذي الحجة سنة ثلاثين وثلاثمائة، كان موجودا سنة خمس وخمسين وأربعمائة ومن شعره: ترجمة ابن فورجة في تتمة اليتيمة ١: ١٢٣ والوافي ٣: ٢٤ والفوات ٣: ٣٤٤ وبغية الوعاة ١: ٩٦ والبلغة: ٧٤ وانباه الرواة ١: ٣٣٤ (واسمه حمد بن محمد) وقد طبع له كتاب باسم الفتح على أبي الفتح تحقيق عبد الكريم الدجيلي (بغداد: ١٩٧٤) * * ** وجاء في مقدمة القصيدة في شروح سقط الزند وقال يجيب محمد بن حَمْد بن محمد بن فُورَّجة(1) البُروجِرديّ، عن قصيدة أولها: ألا قامت تُجاذبني عِناني=وتسألني بعَرْصتها مقيلا#(2) (1)هو محمد بن حمد بن محمد بن عبد الله بن محمود بن فورجه البروجردي، وفورجة بضم الفاء وسكون الراء بعدها راء مشددة مفتوحة وجيم، أديب فاضل مصنف، له كتاب (الفتح على أبي الفتح) و (التجني على ابن جني) يرد فيه على أبي الفتح بن جني في شرح شعر المتنبي. ولد سنة 330، وفي وفاته خلاف، وكان حياً سنة 427. انظر ياقوت(7/4) وبغية الوعاة39، والفوات (2/247)، وكشف الظنون(2/172). وفي (أ) التبريزي: (وقال يجيب بن فورجة) وفي (حـ): وقال محمد بن محمد بن أحمد فورجة). والصواب ما أثبتناه (2)ديباجة البطليوسي: وقال بمدينة السلام يجيب أبا علي النهاوندي عن شعر خاطبه به. وهو من السقط. الخوارزمي: وقال أيضاً في الوافر الأول والقافية من المتواتر يجيب أبا علي النهاوندي، يجيب عن قصيدة اولها: ألا قامت تُجاذبني عِناني=وتسألني بعَرْصتها مقيلا# قوله: (تجاذبني عناني، معناه بالفارسية عنان كَيري ميكند، الجواب) وفي التنوير: وقال أيضاً في الوافر الأول والقافية من المتواتر بمدينة السلام يجيب أبا علي النهاوندي محمد بن حمد بن فورجة عن قصيدة اولها: ألا قامت تُجاذبني عِناني=وتسألني بعَرْصتها مقيلا#


الى صفحة القصيدة »»