البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : عاد المتيم شوق كان قد ذهبا

الشاعر: ابن حَجَر العسقلاني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    عادَ المتيّمَ شَوقٌ كانَ قَد ذَهبا وَزادَ في قَلبِهِ طولُ النَوى لهبا
2    صَبٌّ قَريبُ الأَماني في البِعاد إِذا تذكَّرَ الهاجرين الجيرَةَ الغَيبا
3    أَيّامُهُ وَلياليهِ مقسَّمَةٌ أَن يَلتَقي السهدَ فيها أَو يَرى الحربا
4    يَستَنشِق الريحَ مِن تلقائهم فَإِذا هَبَّت شَمالٌ غَلا في عشقهِ وَصبا
5    قالَ العذولُ تصبَّر عن محبّتهم وَالحبّ كالقَلب بَعدَ البُعدِ قَد وَجبا
6    بَينَ الفؤادِ وَبينَ الصبرِ فاصِلَةٌ واِسأل رحيلي عَنهم تعرف السببا
7    رفعتُ صَبري عَنّي إِذا رَحلتُ وَقَد لقيت في سَفَري من بعدهم نصبا
8    هَل عائِدٌ والأَماني لَم تزل عرضاً لِلقَلب من جوهر الأَفراح ما ذَهبا
9    يا كامِلَ الحُسنِ حزني وافِرٌ وأَرى وجدي مَديداً وَصَبري عنك مقتَضَبا
10    لا أَبعد اللَهُ أَيّاماً بقربك قَد حلَّت ولكنّها مَرَّت فَوا عَجَبا
11    أَيّامَ أَمسى حَبيبُ القَلب مقترباً منّي وَأَبعدَ من قَد كانَ مرتقبا
12    وَبِتُّ أبصِرُ كأسي وَالمدامُ بِها طَرفاً صَقيلاً إِذا ما صال أَو ضربا
13    حَتّى قَضى اللَه بِالتِرحال عنه فَقَد أَمسى الحَبيب بظهر الغيب مُحتَجِبا
14    عوِّضتُ بِالبَدر مَحقاً وَالرضى سُخطاً وَبِالوصال جفاً وَالدُّرِّ مُخشَلَبا
15    قَد اِتّخذتُ شُهوداً بِالَّذي صنعت أَيدي النَوى بيَ إِن أَنكرتم النُوَبا