البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إلى كم ذا الدلال وذا التجني

الشاعر: بهاء الدين زهير

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    إِلى كَم ذا الدَلالُ وَذا التَجَنّي شَفَيتَ وَحَقِّكَ الحُسّادُ مِنّي
2    أُرَدِّدُ فيكَ طولَ اللَيلِ فِكري فَأَبني ثُمَّ أَهدِمُ ثُمَّ أَبني
3    لَعَلّي قَد أَسَأتُ وَلَستُ أَدري فَقُل لي ما الَّذي بُلِّغتَ عَنّي
4    مُرادي لَو خَبَّأتُكَ يا حَبيبي مَكانَ النورِ مِن عَيني وَجَفني
5    وَفيكَ شَرِبتُ كَأسَ الحُبِّ صِرفاً فَإِن تَرَني سَكَرتُ فَلا تَلُمني
6    تَراني مُتُّ فيكَ هَوىً وَوَجداً وَتَعلَمُ بي وَتُعرِضُ أَي بِأَنّي
7    وَأَعرِفُ فيكَ أَعدائي يَقيناً وَأُظهِرُ عَنهُمُ بَلَهاً كَأَنّي
8    وَلي في الحُبِّ أَخلاقٌ كِرامٌ فَسَل مَن شِئتَ عَنّي وَاِمتَحِنّي
9    وَحَيثُ يَكونُ في الدُنيا وَفاءٌ هُنالِكَ إِن تَسَل عَنّي تَجِدني
10    حَبيبي مَن أَكونُ لَهُ حَبيباً وَيَجزيني الوَفا وَزناً بِوَزنِ
11    وَلَستُ أَرى لِمَن هُوَ لا يَراني هَواناً بِالهَوى كَم ذا التَجَنّي