البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ما الذئب ما الصياد كانا قصدي

الشاعر: محمد عثمان جلال

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    ما الذئب ما الصَياد كانا قَصدي وَما جَنَحتُ لَهُما بِودّي
2    وَإِنَّما البَخيلُ وَالطمّاع بِالنَظم قَد ضَمَّتهُما الرقاع
3    وَكَم أَسوق القَول لابن آدم في نصحهِ أَتعب قَلبي وَفَمي
4    وَهوَ عَلى جَمع الدُنى منكبُّ كَأَنَّهُ بِها معنيّ صَبُّ
5    قُلت اِتئد وَأَنفق المَجموعا وَأطفئِ اللَهيبَ وَالولوعا
6    وَاِسمَع نَصيحة هُنا مَرقومه حرص النُفوس عادَةٌ مَذمومَه
7    حَتّى مَتى أَراك رُحتَ تجمع وَبَعدها لا يُمكن التَمتُّع
8    إِن قُلت في غَدٍ فَرُبَ مَوتَه تَأتيكَ مِن قَبل الغَداةِ بَغتَه
9    فَبادر اليَوم بِلا عِنادِ وَاِسمَع حَديثَ الذئب وَالصَيّادِ
10    قَد خَرَج الصَيّاد ذاتَ يَوم بَينَ نَخيلِ بَلَحٍ وَدَومِ
11    وَغابَ في الغابة نصف ساعَه وَكانَ قَد أَحسَن في الصِناعَه
12    قابلَه فَحل مِن الغَزالِ فَشَكَّهُ بِمفرد النبال
13    وَحالَما أَبصر فَحل الأَيِّلِ أَوقَعَهُ بِالنَبل جَنبَ الأَوَّلِ
14    وَكانَ يَكفيهِ بِهَذا صَيدا وَأَن يَقول مَهلاً أَو رُوَيدا
15    لَكن رَأى في سَيرِهِ خنزيرا وَكانَ فَظّاً عاتِياً كَبيرا