البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا حي من اسماء رسم المنازل

الشاعر: محمود سامي البارودي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَلا حَيِّ مِنْ أَسْمَاءَ رَسْمَ الْمَنَازِلِ وَإِنْ هِيَ لَمْ تَرْجِعْ بَيَانَاً لِسَائِلِ
2    خَلاءٌ تَعَفَّتْهَا الرَّوَامِسُ وَالْتَقَتْ عَلَيْهَا أَهَاضِيبُ الْغُيُومِ الْحَوَافِلِ
3    فَلأْياً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَرَسُّمٍ أَرَانِي بِهَا مَا كَانَ بِالأَمْسِ شَاغِلِي
4    غَدَتْ وَهْيَ مَرْعَىً لِلظِّبَاءِ وَطَالَمَا غَنَتْ وَهْيَ مَأْوَىً لِلْحِسَانِ الْعَقَائِلِ
5    فَلِلْعَيْنِ مِنْهَا بَعْدَ تَزْيَالِ أَهْلِهَا مَعَارِفُ أَطْلالٍ كَوَحْيِ الرَّسَائِلِ
6    فَأَسْبَلَتِ الْعَيْنَانِ فِيهَا بِوَاكِفٍ مِنَ الدَّمْعِ يَجْرِي بَعْدَ سَحٍّ بِوَابِلِ
7    دِيارُ الَّتِي هَاجَتْ عَلَيَّ صَبَابَتِي وَأَغْرَتْ بِقَلْبِي لاعِجِاتِ الْبَلابِلِ
8    مِنَ الْهيفِ مِقْلاقُ الْوِشَاحَيْنِ غَادَةٌ سَلِيمَةُ مَجْرَى الدَّمْعِ رَيَّا الْخَلاخِلِ
9    إِذَا مَا دَنَتْ فَوْقَ الْفِرَاشِ لِوَسْنَةٍ جَفَا خَصْرُهَا عَنْ رِدْفِهَا الْمُتَخَاذِلِ
10    تَعَلَّقْتُهَا فِي الْحَيِّ إِذْ هِيَ طِفْلَةٌ وَإِذْ أَنَا مَجْلُوبٌ إِلَيَّ وَسَائِلِي
11    فَلَمَّا اسْتَقَرَّ الْحُبُّ فِي الْقَلْبِ وَانْجَلَتْ غَيَابَتُهُ هَاجَتْ عَلَيَّ عَوَاذِلِي
12    فَيَا لَيْتَ أَنَّ الْعَهْدَ بَاقٍ وَأَنَّنَا دَوَارِجُ فِي غُفْلٍ مِنَ الْعَيْشِ خَامِلِ
13    تَمُرُّ بِنَا رُعْيَانُ كُلِّ قَبِيلَةٍ فَمَا يَمْنَحُونَا غَيْرَ نَظْرَةِ غَافِلِ
14    صَغِيرَيْنِ لَمْ يَذْهَبْ بِنَا الظَّنُّ مَذْهَباً بَعِيداً وَلَمْ يُسْمَعْ لَنَا بِطَوَائِلِ
15    نَسِيرُ إِذَا مَا الْقَوْمُ سَارُوا غَدِيَّةً إِلَى كُلِّ بَهْمٍ رَاتِعَاتٍ وَجَامِلِ