البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يا حبذا حلب المنيفة انها

الشاعر: نيقولاوس الصائغ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    يا حَبَّذا حلبُ المُنِيفةُ أنها أرضٌ تَناهى حُسنُها وبَهاؤُها
2    رقَّت معانيها فرقَّ مديحُها مُذ رقَّ منها صَفوُها وصَفاؤُها
3    قد لَذَّ فيها العيشُ عيشاً صافياً إذ لَذَّ منها ماؤُها وهواؤُها
4    قد طاب منها العُنصُران فطاب عُنصُرُ أهلها أبداً وصحَّ شِفاؤُها
5    إِن تُعضِلِ الأَدواءُ بالأَرواحِ وال أَشباحِ فَهيَ بها يكونُ دَواؤُها
6    قد خِلتُ للمَوؤُد يُحيِي تُربُها نفحاً وللمفؤُدِ يَشفِي ماؤُها
7    جُمِعَت بها كلُّ المحاسن جَمَّةً جمعاً صحيحاً فاستزادَ سَناؤُها
8    جادَ الحيا أَفنانَها وجِنانَها فزَكَت مغارسُها ولَذَّ جَناؤُها
9    وسَرَى بها أَرَجُ النسيم مُعطِّراً أَنحاءَها فتأَرَّجَت أَرجاؤُها
10    كم مَنزِلٍ فيها بروقُ بَهاؤُهُ ومساكنٍ باهت بِها آلاؤُها
11    تُفني الهُمومَ غِياضُها ورياضُها وحِياضُها وثِمارُها ونَماؤُها
12    مُذ صَفَّقَت ايدي الغُصونِ بأَيكها غَنَّت على أوراقها وَرقاؤُها
13    فكأَنَّها جِنسٌ لأَنواع البَها أَلِفُ المباهي الرائقاتِ وباؤُها
14    عُصِمَت فكانت مَعصِماً متغلِّقاً مستحكماً بُنيانُها وبناؤُها
15    من كل قطرٍ رادَها الوُرَّادُ فانشدهوا وقالوا اين هم أَكفاؤُها