البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : لا تطيعي هواك ايتها النف


اللزومية الخامسة بعد المائة: (وهي اللزومية التاسعة و الستون بقافية الباء/ عدد أبياتها 7) (من بحر الخفيف) لزوم النسك: الباء المفتوحة مع الباء وياء الردف: (1) وقال أيضاً في الباء المفتوحة مع الباء وياء الردف (2) (1)حرف الباء- الباء المفتوحة مع الباء وياء الردف -: ص 149 شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. (2) سنعتمد في شرح ما تبقى من اللزوميات شرح د حسين نصار الذي أصدره (مركز تحقيق التراث الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، مصر 1992م ، عدد الأجزاء (3) عدد الصفحات (1397) تحقيق سيدة حامد، منير المدني، زينب القوصي، وفاء الأعصر إشراف ومراجعة الدكتور حسين نصار) مع إضافة شرح أمين عبد العزيز الخانجي (طبعة مكتبة الخانجي، القاهرة بمقدمة الأستاذ كامل كيلاني، ومراعاة الرموز (هـ) هامش النسخة الهندية، و(م هـ ) متن الهندية، و(م) شرح النسخة المصرية. وكذلك شرح عزيز أفندي زند مدير جريدة المحروسة ومحررها طبع بمطبعة المحروسة بمصر سنة 1891م، آخذين بعين الاعتبار المحافظة على ما وصلنا من شرح البطليوسي وكنا قد اعتمدنا سابقا نشرة د طه حسين وإبراهيم الأبياري حتى اللزومية ٧٥ وهي آخر ما نشر من شرحهما للزوميات ( والله الموفق). وقد اختلف ترتيب الأبيات الثلاثة الأخيرة بنسخة قضيب البان حيث تقدم البيت الأخير كالآتي: فَاِلزَمي النُسكَ إِن عَلِقتِ وَفِرّي####مِن ذَوي الجَهلِ كَي تُعَدِّيْ لَبيبَه إِنَّ خَيراً مِن اِحتِراشِ ضِبابِ ال####أرضِ لِلناشِئِ اِتِّخاذُ ضَبيبَه كَيفَ أَضحَت شَبيبَةُ القَلبِ حَمرا####ءَ وَزالَت مِنَ السَوادِ الشَبيبَه @ أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر. و الجدير بالذكر أن الأبيات (1،2،3) هي القطعة رقم (16) في زجر النابح أوردها أبو العلاء نفسه بتحقيق د. أمجد الطرابلسي ص26 قال: لا تُطيعي هَواكِ أَيَّتُها النَف####سُ فَنُعمى المَليكِ فينا رَبيبَه فاِبنُ جَحشٍ لَمّا تَنَصَّرَ لَم تَر####كُن إِلى ما يَقولُ أُمُّ حَبيبَه(1) وَبِلالٌ يَحكي اِبنَ تَمرَةَ في الخِفْ####فة أَوفى مِن عَنتَرَ اِبنِ زَبيبَه قال أبو العلاء في الرد على من اعترض عليه في البيت الثالث: بلال مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم. وابن تمرة طائر صغير وعنترة العبسي أحد رجال العرب وفصحائها، ولولا موضع الرسول صلى الله عليه لم يكن بلال من عنترة في شيء، ولكان إذا قِيسَ إليه كالحصاة عند (الهضاب)(2)، والقطرة الواحدة في الوابل من السحاب هـ. هذا كلامه. 29-ب. (1)وابن جحش: هو عبيد الله بن جحش الأسدي، وكان فيمن هاجروا إلى الحبشة في الهجرة الثانية وهناك ارتدَّ وتنصّر. وأم حبيبة: من أمهات المؤمنين وهي رملة بنت أبي سفيان، أخت معاوية، وكانت زوجة عُبيد الله بن جحش، هاجرت معه إلى الحبشة، ولما تنصّر أعرضت عنه إلى أن مات ثم خطبها الرسول صلى الله عليه وسلم وتزوجها سنة 7 هـ. (الأعلام:3-60) وزبيبة أم عنترة العبسي وكانت حبشية. (2)في الأصل: الهضب، وصيغة الجمع أولى لما هو معلوم من ولوع أبي العلاء بالسجع في مثل هذا الموضع.


الى صفحة القصيدة »»