|
|
|
|
|
مناسبة القصيدة :
سرى حين شيطان السراحين راقد
|
القصيدة السادسة والسبعون حسب شروح سقط الزند: (الدرعية الثانية)
ص1712/ عدد الأبيات (14)
وقال على لسان رجل رهن درعه فدُفِع عنها، من الطويل الثالث، والقافية متواتر: (1)
(1)هذه القصيدة لم يوردها البطليوسي ، والعبارة في الخوارزمي هي عبارة التبريزي.
اما عن شهرة القصيدة، فلم نقف على ذكر لبيت من ابياتها فيما رجعنا إليه من المصادر.
أما رهن الدرع، فلا شك في أنه كثير، وتشهد له هذه القصيدة إلا اننا لم نقف على من رهن درعه غير رسول الله (ص): مات كما هو مشهور ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعا من شعير واسم درعه (ذات الفضول) ويقال: (البتراء) واسم اليهوي أبو الشحم، من بني ظفر، وترجمته في "الأسماء المبهمة" للخطيب البغدادي
وفي "ربيع الأبرار" للزمخشري:
(فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ترك ديناراً ولا درهماً، ولا عبداً ولا أمة، وترك درعه التي كان يقاتل فيها رهناً بثلث قفيز من شعير).
*
ملاحظة: وننوه هنا إلى أن البطليوسي لم يشرح من كل الدرعيات سوى بيتين من الدرعية 16 ص 1909 وهي ثلاثة أبيات أولها:
على أمم أني رأيتك لابسا=قميصا يحاكي الماء إن لم يساوه#
|
|
|
