البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سعودك لا ما تدعيه الكواكب

الشاعر: لسان الدين بن الخطيب

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    سُعُودُكَ لاَ مَا تَدَّعِيِهِ الْكَوَاكِبُ وَجُودُكَ فِينَا لاَ السَّحَابُ السَّوَاكِبُ
2    يَغَصُّ الْغَمَامُ الْجَوْنُ يَوْمَ انْسِكَابِهِ إِذَا صَدَرَتْ عَنْ رَاحَتَيْكَ الْمَوَاهِبُ
3    وَيَصْغُرُ عِنْدَ الشَّمْسِ في رَوْنَقِ الضُّحَى سَنَاهَا إِذَا دَارَتْ عَلَيْكَ الْمَوَاكِبُ
4    بِكَ ارْتَاحَ ديِنُ اللهِ فِي عُنْفُوَانِهِ وَشيدَ رُكْنٌ مِنْهُ وَاعْتَزَّ جَانِبُ
5    وَأَصْبَحَتِ الأَيَّامُ رَائِقَةَ الْحُلَى وَقَدْ حُلِّيَتْ مِنْهَا الطُّلاَ وَالتَّرَائِبُ
6    وَفَاخَرَ بَعْضُ الأَرْضِ بَعْضاً فَأَصْبَحَتْ مَشَارِقُهَا تُزْري عَلَيْهَا الْمَغَارِبُ
7    لِوَاءُكَ مَنْصُورٌ وَحِزْبُكَ ظَافِرٌ وَمُلْكُكَ مَحْفُوظٌ وَحِزْبُكَ غَالِبُ
8    وَرِفْدُكَ مَوْهُوبٌ وَعَزْمُكَ نَافِذٌ وَبَأْسُكَ مَرْهُوبٌ وَسَهْمُكَ صَائِبُ
9    مَجَازُ الْمَعَانِي الْغُرِّ فِيكَ حَقِيقَةٌ وَحُبُّكَ فَرْضٌ فِي الْعَقَائِدِ وَاجِبُ
10    فتهدي بك الأمداح قصد صوابها إذا أغوزتها في سواك المذاهب
11    سَمَا بِكَ فِي الأَنْصَارِ بَيْتٌ سَمَا بِهِ إِلى ذِرْوَةِ الْبَيْتِ الَّرفِيعِ الْمنَاسِبُ
12    وَأَطْلَعَ سَعْدٌ مِنْكَ بَدْرَ خَلاَفِةٍ تُنِيرُ بِهِ الدُّنْيَا وَتُجْلَى الْغَيَاهِبُ
13    وَمَنْ ذَا لَهُ فَخٌر كَسَعْدٍ عَلَى الْوَرَى فَسَعْدٌ وَزِيرٌ للنَّبِيّ وَصَاحِبُ
14    مَكَارِمُ لَمْ تَخْلَقْ عَلَى بُعُدِ الْمَدَى وَلاَ شَابَ مِنْهَا الْخَالِصَ الْبَحْتَ شَائِبُ
15    لَكَ اللهُ مِنْ لَيْثٍ حَمَى حَوْزَةَ الْهُدَى وَعَضْبٍ يَمَانٍ لَمْ تَخُنْهُ الْمَضَارِبُ