البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لله عاقبة الأمور جميعا

الشاعر: أبو العَتاهِيَة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    لِلَّهِ عاقِبَةُ الأُمورِ جَميعاً أَخشى التَفَرُّقَ أَن يَكونَ سَريعا
2    أَفَتَأمَنُ الدُنيا كَأَنَّكَ لا تَرى في كُلِّ وَجهٍ لِلخُطوبِ صَريعا
3    أَصبَحتَ أَعمى مُبصِراً مُتَحَيِّراً في ضَوءِ باهِرَةٍ أَصَمَّ سَميعا
4    لِلمَوتِ ذِكرٌ أَنتَ مُطَّرِحٌ لَهُ حَتّى كَأَنَّكَ لا تَراهُ ذَريعاً
5    ما لي أَرى ما ضاعَ مِنكَ كَأَنَّما ضَيَّعتَهُ مُتَعَمِّداً لِيَضيعا
6    وَتَشَوَّفَت لِذَوي مَخايِلِها المُنى وَكَتَمنَ سُمّاً تَحتَهُنَّ نَقيعا
7    وَإِلى مَدىً سَبَقَت جِيادُ ذَوي التُقى فَأَصَبنَ فيهِ مِنَ الحَياءِ رَبيعا
8    وَلَتَفتَنَنَّ عَنِ الهُدى إِن لَم تَكُن لِأَعِنَّةِ الدُنيا إِلَيهِ خَليعا
9    كَم عِبرَةٍ لَكَ قَد رَأَيتَ إِنِ اِعتَبَر تَ بِها وَكَم عَجَباً رَأَيتَ بَديعا
10    إِن كُنتَ تَلتَمِسُ السَلامَةَ في الأُمو رِ فَكُن لِرَبِّكَ سامِعاً وَمُطيعا