البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أبثك مجد الدين حالا سماعها

الشاعر: سِبطِ اِبنِ التَعاويذي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أُبِثُّكَ مَجدَ الدَينِ حالاً سَماعُها يَشُقُّ عَلى الأَمجادِ وَالكُبَراءِ
2    رُزِئتُ بِعَينٍ طالَما سَهِرَت مَعي لِنَظمِ مَديحٍ أَو لِرَصفِ ثَناءِ
3    خَدَمتُ بِها الآدابَ خَمسينَ حِجَّةً وَأَجهَدتُها في خِدمَةِ الخُلَفاءِ
4    وَكَم سَيَّرَت مَدحَ المُلوكِ وَأَوجَبَت حُقوقاً عَلى الأَجوادِ وَالكُرَماءِ
5    تَعَطَّلَ مِنها كُلُّ نادٍ وَمَجمَعٍ وَأَوحَشَ مِنها مُلتَقى الأُدَباءِ
6    فَلَو ساعَدَتني بِالبُكاءِ شُؤونُها بَكَيتُ عَلى أَيّامِها بِدِماءِ
7    رَمَتني يَدُ الأَيّامِ فيها بِعائِرٍ فَبُدِّلتُ مِنها ظُلمَةً بِضِياءِ
8    وَرَنَّقَ عَيشي وَاِستَحالَت إِلى القَذى مَشارِبُهُ عَن رِقَّةٍ وَصَفاءِ
9    جَفاءٌ مِنَ الأَيّامِ بَعدَ مَوَدَّةٍ وَسَلبٌ مِنَ الأَيّامِ غِبَّ عَطاءِ
10    تَنَكَّرَتِ الدُنيا عَلَيَّ فَفَوَّقَت إِلَيَّ سِهامَ الغَدرِ بَعدَ وَفاءِ
11    فَأَضحَت وَقَد كانَت إِلَيَّ حَبيبَةً وَأَبغَضُ ما فيها إِلَيَّ بَقائي
12    وَأَعهَدُها سِلمي وَيا رُبَّ زَعزَعٍ جَرَت مِن مَهَبّي سَحسَحٍ وَرُخاءِ
13    وَها أَنا كَالمَقبورِ في كِسرِ مَنزِلٍ سَواءٌ صَباحي عِندَهُ وَمَسائي
14    يَرِقُّ وَيَبكي حاسِدي لِيَ رَحمَةً وَبُعداً لَها مِن رِقَّةٍ وَبُكاءِ
15    فَيالَكَ رُزءاً عِزَّ عِندي مُصابُهُ أَبيتُ عَليهِ مِن قُبولِ عَزاءِ