البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : وجدتك اعطيت الشجاعة حقها


اللزومية السابعة والعشرون بعد المائة: وفيها البيت السائر: إِذا قُرِنَ الظَنُّ المُصيبُ مِنَ الفَتى####بِتَجرِبَةٍ جاءا بِعِلمِ غُيوبِ# (وهي اللزومية الحادية والتسعون بقافية الباء/ عدد أبياتها 4) (بحر الطويل) الظن المصيب والتجربة: (1) وقال أيضاً في الباء المكسورة مع الياء وواو الردف(2) (1)حرف الباء- الباء المكسورة مع الياء وواو الردف-: ص175 شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. (2) سنعتمد في شرح ما تبقى من اللزوميات شرح د حسين نصار الذي أصدره (مركز تحقيق التراث الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، مصر 1992م ، عدد الأجزاء (3) عدد الصفحات (1397) تحقيق سيدة حامد، منير المدني، زينب القوصي، وفاء الأعصر إشراف ومراجعة الدكتور حسين نصار) مع إضافة شرح أمين عبد العزيز الخانجي (طبعة مكتبة الخانجي، القاهرة بمقدمة الأستاذ كامل كيلاني، ومراعاة الرموز (هـ) هامش النسخة الهندية، و(م هـ ) متن الهندية، و(م) شرح النسخة المصرية. وكذلك شرح عزيز أفندي زند مدير جريدة المحروسة ومحررها طبع بمطبعة المحروسة بمصر سنة 1891م، آخذين بعين الاعتبار المحافظة على ما وصلنا من شرح البطليوسي وكنا قد اعتمدنا سابقا نشرة د طه حسين وإبراهيم الأبياري حتى اللزومية ٧٥ وهي آخر ما نشر من شرحهما للزوميات ((ورأينا اعتبارا من اللزومية 113 أن نلم ببعض ما انفرد به الشيخ أحمد بن إسماعيل الفحماوي (ت 1307هـ) في نسخه وهو وراق متأخر كان يتعيش بنسخ اللزوميات وبيعها. وذكره أحمد تيمور باشا في كتابه عن ابي العلاء فقال أثناء تعريفه باللزوميات: "وكان الأديب الفاضل الشيخ أحمد الفحماوي النابلسي، نزيل مصر رحمه الله تعالى، مشتهِرًا بكتابة نسخ من هذا الكتاب، يتحرى فيها الصحة، ويطرزها بالحواشي المفيدة، ثم يبيع النسخة بعشرين دينارًا مصريًّا، فيتنافس في اقتنائها أعيان مصر وسراتها، وعندي منها نسختان" انتهى كلام تيمور باشا وفي أخبار الفحماوي أنه قام بطبع اللزوميات لأول مرة في مصر على الحجر في مطبعة كاستلي التي كان يعمل فيها وهي أشهر مطبعة وقتها بعد مطبعة بولاق (ولم نتوصل حتى الآن إلى هذه الطبعة ولا نعرف تاريخها) والنسخة التي سنعتمدها هي النسخة التي تحتفظ بها دار الكتب المصرية برقم 72 شعر تيمور وتقع في 448 ورقة.)) ( والله الموفق) أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر. وننوه هنا إلى أن البيتين الثالث والرابع وردا بنسخة قضيب البان كالآتي: وَإِنَّ جُيوبَ السَردِ مِن سُبُلِ الرَدى####إِذا لَم يَكُن مِن تَحتُ نُصحِ جُيوبِ وَإِنَّكَ إِن أَهدَيتَ لي عَيبَ واحِدٍ####جَديرٌ إِلى غَيري بِنَقلِ عُيوبي وقد أورد الأستاذ محمد إسعاف النشاشيبي البيت (1) في مقالة له بمجلة الررسالة 607/8: (أبو العلاء المعري: التفاؤل والأثرية عند الشيخ) يقول: وجدتُك أعطيت الشجاعة حقها =غداة لقيت الموت غير هيوب# من السعادة أن يموت القوم كراما


الى صفحة القصيدة »»