البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : فما ماء مزن بات جفن سحابة

الشاعر: الشريف المرتضى

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    فما ماءُ مُزْنٍ بات جَفْنَ سحابةٍ يصوبُ على أعلى الصّخور ويسفحُ
2    توزّعَهُ عَبْرُ الرّبا فكأنّهُ مُلاءٌ رحيضٌ بالفَلاةِ مُطرّحُ
3    وإِنْ صافحتهُ الرّيحُ وهي ضعيفةٌ تمرّ عليه قلتَ صُحْفٌ تُصَفَّحُ
4    بأعذبِ مِنْ فيها إذا ما توسّنَتْ وهبّتْ وجلدُ اللّيلِ بالصُّبحِ يوضِحُ
5    وما روضةٌ باتَ الخُزامى يحفّها ونَوْرُ الأقاحِي وسْطها يتفسّحُ
6    كأنّ بِمَغناها تُفضُّ لَطيمةٌ مُجَعْجِعَةٌ أو مَنْدَلُ الهند ينفحُ
7    بِأَطيبَ مِنْ أَردانها حينَ أَقبلتْ وغضُّ النَّقا في دِرْعها يترنَّحُ
8    وَما مُغزِلٌ أَضحتْ بدوٍّ صريمةً تفسّح في تلك الفيافي وتسرحُ
9    تفِيءُ إلى ظلِّ الكِناسِ وتارةً تَشَوَّفُ من أعلى الهضابِ وتسنحُ
10    بأحسنَ منها يومَ قامتْ فودّعتْ قُبَيلَ التّنائِي والمدامع تنزحُ
11    وما وِرْدُ مطرودٍ عن الوِرْدِ خامسٍ له كَبِدٌ من شهوةِ الماءِ تُقرحُ
12    تُسَقّى الهيامُ حولَهُ وهو ظامئٌ فلا الوِرْدُ يُدنيهِ ولا هو يبرحُ
13    بأروى وأشهى من رُضابٍ تمُجُّهُ ثناياً عِذابٌ من ثناياكِ تَمْتَحُ
14    وما نوحُ قُمْرِيٍّ على فرعِ أيكةٍ يَعُنُّ له ذكرُ الفراقِ فيصدحُ
15    لَهُ مَدمعُ الشاكي جفوناً وقلبُهُ لما جرّه فقدُ الأليفِ مُقَرَّحُ