البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أعيذك يا ذا الفضل مما يشينه

الشاعر: عماد الدين الأصبهاني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أعيذُكَ يا ذا الفضلِ مما يشينُهُ وذا المجدِ مما لا يليقُ بذي المجدِ
2    تُفرِّدُني بالعتبِ دونَ عصابةٍ تفرَّدُ عنّي بالإجابةِ والرَّدِّ
3    ومن نائباتِ الدَّهر أنّي نائبٌ ومالي يدٌ في حلِّ أمرٍ ولا عقْدِ
4    إذا لم يكن يوماً لَدَى البأسِ لي يَدٌ فلا حَمَلَتْ كفيِّ لمكرُمَةٍ زَنْدي
5    وإن لم أكن أقضي حقوقَ ذوي النُّهَى فمن ذا الذي يقْضي حقوقَهُمْ بعدي
6    ولو أَنني أُعطيتُ سُؤْلي من العلى لكنتُ بما أُخفيهِ من سرّها أُبدي
7    ولست بما فيه أنا اليومَ قانعاً ولكنْ من العلياء أَغدو على وعدِ
8    بواسِطَ مكثي لانتظارِ مواعدٍ لها وليومٍ يمكُثُ السّيفُ في الغمْدِ
9    سأَعزِمُ عزمَ الماجدينَ برحلةٍ أُصَوَّبُ فيها نحوَ مَنْقَبَةٍ قصدي
10    وما فضَلَ الهِنديُّ إثراً وقيمةً حدودُ الظُّبى حتى تناءَت عن الهندِ
11    وما أَنصفَ العلياءَ مَنْ خَصَّ أهلَها بذمّ وهم أَهلُ الثَّنا وذوو الحخمدِ
12    أولي الفضلِ باسِيسِيُّكُمْ خصَّ بأسه عتاباً بمن يرجوه في الوُدِّ للرِّفْدِ
13    فاهُدوا له عنّي عِتاباً لعلَّه على حادثات الدَّهرِ يُعْتبُ أو يُعدِي
14    أَنارت مساعيهِ النيرةُ فاغتدى لها كلُّ من يَبْغي السّعادةَ يستهدي
15    أَمستفرِغاً في عَتْب مثليَ جَهْدَه وفي شكره ما زِلتُ مُستفرِغاً جهدي