البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أجاب الشعر حين دعا الوفاء

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَجَابَ الشَعْرُ حِينَ دَعَا الوَفَاءُ وَكَانَ إِذَا دَعَوْتُ بِهِ إِبَاءُ
2    فَإِنْ يَعْجَزْ بَيَانِي حَيْثُ فَنِّي فَلَيْسَ بِعَاجِزٍ حَيْثُ الَولاَءُ
3    نَجِيبٌ وَهْوَ مَا هُوَ فِي وَدَادِي وَإِجْلاَلِي أَيُخْطِئُهُ الثَّنَاءُ
4    أَحَقُّ فَتَىً بِمَا تَصِفُ القَوَافِي فَتىً فِيهِ الشَّجَاعَةُ وَالحَيَاءُ
5    لأَحْمَدِ فِي المَفَاخِرِ كُلِّ بِكْرٍ مِنَ الخَفِرَاتِ نَمَّ بِهَا الضِّيَاءُ
6    سَرِيٌّ مِنْ سُرَاةٍ حُبَّ فِيهِ ثَرَاءُ الخَلْقِ يَدْعَمُهُ الثَّرَاءُ
7    أَدِيبُ يُبْرِزُ المَعْنَى مُصَفًّى بِلَفْظٍ لاَ يُشَابُ لَهُ صَفَاءُ
8    خَطِيبٌ تَنْهَلُ الأَسْمَاعُ مِنْهُ مَنَاهِلَ لِلْنُّفُوسِ بِهَا شِفَاءُ
9    وَلِيُّ مَنَاصِبٍ لَمْ تُنْسَ فِيهَا مَآثِرُهُ الإِدَارَةُ وَالقَضَاءُ
10    وَزِيرٌ لَمْ تُرَنِّحْهُ المَعَالِي وَلَمْ يَأْخُذْهُ بِالجَّاهِ إِنْتِشَاءُ
11    أَدَارَ وَزَارَتَيْهِ فَلَمْ تَفِتْهُ مَعِ الحَزْمِ العَزِيمَةُ وَالمَضَاءُ
12    وَأَشْهَدُ مَكْبِريهِ كَيْفَ تُؤْتَى ثِمَارُهُمَا الحَصَافَةُ وَالفَتَاءُ
13    إِذَا مَا ازْدَادَ مَجْداً زَادَ لُطُفاً وَمَا فِي اللُّطْفِ خَبٌّ أَوْ رِيَاءُ
14    تَوَاضُعُ مَنْ عَلاَ فِي النَّاسِ أَحْجَى وَللهِ العَظِيمِ الكُبْرِياءُ
15    مَتَى تَسَلِ المَعَارِفَ عَنْهُ يُنْبِيءُ بِمَا فَعَل الثَّقَاتُ الأَوْفِيَاءُ