البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كم مقلة للشقيق الغض رمداء

الشاعر: ابن قلاقس

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    كم مقلةٍ للشقيقِ الغضّ رَمْداءِ إنسانُها سابحٌ في بحرِ أنداءِ
2    وكم ثغورِ أقاحٍ في مراشفِها رضابُ طائفةٍ بالرِّيّ وَطفاءِ
3    فما اعتذارُك عن عذراءَ جامحةٍ لانتْ كما لامسَتْها راحةُ الماءِ
4    نَضا عليها حُسامَ المزج فامتنعتْ بلامةٍ للحَبابِ الحُمِّ حَصداءِ
5    أما ترى الصُبحَ يَخفى في دُجُنّنه كأنما هو سِقطٌ بين أحشاءِ
6    والطيرُ في عذَباتِ الدّوحِ ساجعةٌ تُطابقُ اللحْنَ بين العودِ والناء
7    وقد تضمّخ ذيلُ الريح حين سرَتْ بعاطرٍ من شذا غَيناءَ غنّاءِ
8    فحيّ في الكأس كِسْرى تحت رِمّته بروحِ راحٍ سرتْ في جسمِ سرّاء
9    وعُذ بمُعجزِ آيات المُدامة من نوافثِ السحر في أجفانِ حَوراء
10    فما الفصاحةُ إلا ما تكرّرُه مبازلُ الدّنّ من ترجيعِ فأفاءِ
11    يديرُها فاتنُ الألحاظِ فاتِرُها صاحٍ معربِدُ أعضاءٍ وإغضاء
12    ومُحسنُ حسنٌ ألقتْ الى يدِه أعنّةَ الحُبّ طوعاً كُلُّ سوداء
13    ناهيك من شادنٍ شاد تغارُ على أُذْن المُصطيخ إليه مُقلةُ
14    فاعطِفْ على خُلَس اللذاتِ مُغتنماً فالدهرُ في حربِه تلوينُ حِرباء
15    وكُنْ وليّ وليِّ الدين تسطُ على صَرفِ الزمانِ بماضي العزمِ والرّاء