البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ما سل في الجفن سيف الناظر الشاكي

الشاعر: ابن الخلوف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : كاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    مَا سُلَّ فِي الجَفْنِ سَيْفُ النَّاظَرِ الشَّاكي إلاَّ وَصَالَ بِبَتَّارٍ وفَتَّاكِ
2    أبَتْ لِحَاظُكِ إلاَّ أنْ تُرِيقَ دَمِي فَعَنْ إرَاقَتِهِ مَا كَانَ أغنَاكِ
3    وَلَيْسَ ثَأرِي عَلَى عَيْنَيْكِ إنْ فَتَكَتْ بَلْ يَهْنِنِي أنَّنِي مِنْ بَعْضِ قَتْلاَكِ
4    فِي كُلّ حَيّ صَرِيعٌ فِي هَوَاكِ فَلِمْ أكْثَرْتِ يَا هند فِي الأحْيَاءِ صَرْعَاكِ
5    خَرَجْتِ بَيْتَ فُؤَادٍ قَدْ ثَوَيْتِ بِهِ هَلاَّ عَمَرْتِ عَدَاكِ اللَّوْمُ مَثْوَاكِ
6    وَرُمْتِ إبْعَادَ مَرْمَى سَهْمِ مُقْلَتِكِ ال وَسْنَى فَمَا ضَرَّ لَوْ قَرَّبْتِ مَرْمَاكِ
7    وَقَدْ قَضَيْتِ بِمُرّ الصَّدّ عَنْ غَرَضٍ وَشَاهِدُ الحُسْنِ بِالإحْسَانِ حَلاَّكِ
8    فِي فِيكِ رَاحٌ وَشَهْدٌ ألْهَبَا كَبِدِي واحرَّ قَلْبَاهُ إنْ لَمْ أرْتَشِفْ فَاكِ
9    وَفِي الجُفُونِ ظُبَاتٌ وَالعُيُونِ ظِبًا وَاحَيْرَتِي بَيْنَ فَتَّانٍ وَفَتَّاكِ
10    حَذَّرْتُ نَاظِرَكِ المُغْرِي بِسَفْكِ دَمِي لِمَا اقْتَضَى الحَالُ مِنْ تَحْذِيرِ إغْرَاكِ
11    فَنَكَّرَ الهَجْرُ تَمْيِيزِي بِمَعْرِفَةٍ وَأعْرَبَ الوَجْدُ أفْعَالِي بِأسْمَاكِ
12    كَيْفَ السُّلُوُّ وَدَاعِي مُقْلَتَيْكِ دَعَا وَقْدَ الغَرَامِ بِقَلْبِي حِينَ لَبَّاكِ
13    يَا كَعْبَةً حَجَّهَا قَلْبِي وَطَافَ بِهَا هَلاَّ جَعَلْتِ صَفَا خَدَّيَّ مَسْعَاكِ
14    وَفِي مَحَارِيبِ صُدْغَيْكِ التِي انْعَقَدَتْ أمْسَى تَهَجُّدُ طَرْفِي الخَاشِعِ البَاكِي
15    أنْهِي إلَى خَصْرِكِ الوَاهِي ضَنَى جَسَدِي عَسَى بِرِقَّتِهِ يَرْثِي لِمُضْنَاكِ