البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تأودت كالغصن الأملد

الشاعر: ابن النبيه المصري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    تَأَوَّدَتْ كَالغُصُنِ الأمْلَدِ وَابْتَسَمَتْ عَنْ نَوْرِ ثَغْرٍ نَدِي
2    وَانْتَقَبَتْ بِالصُّبْحِ لكِنَّها تَقَنَّعَتْ بِالجِنْدِسِ الأَسْوَدِ
3    بَيْضاءُ كَحْلاءُ لَها ناظِرٌ مُنَزَّهٌ عَنْ لَوْثَةِ المِرْوَدِ
4    مِنْ ثَغْرِها الوَضَّاحِ أَوْ خَدِّها وَاخَجْلَةَ الجَوْهَرِ وَالعَسْجَدِ
5    تَرْتَجُّ كَالجَدْوَلِ مِنْ رِقَّةٍ وَقَلْبُها أَقْسَى مِنَ الجَلْمَدِ
6    أَصْبَحَ فِيْهَا عاذِليْ عاذِرِيْ وَمَلَّ مِنْ طُولِ الضَّنَى عُوَّدِي
7    كَمْ لَيْلَةٍ أَحْيَيْتُهَا كُلَّمَا قُلْتُ انْتَهَتْ فِي طُولِها تَبْتَدِي
8    قَالَ دُجاها لَجُفونِي لَقَد شَغَلْتِ عَنِّي فَرْقَدِي فَارْقُدِي
9    جارِيَةٌ شَتَّتَ شَمْلِي بِهَا صَرْفُ الزَّمانِ الجَائِرِ المُعْتَدِي
10    تَمْلِك رِقَّيْ بِهَواها وَلَوْ يَشاءُ موسى مَلَكَتْهَا يَدِي
11    المَلْكُ الأَشْرَفُ شَاهَ ارْمَنٍ رَبُّ المَعالِي وَالنَّدَى وَالنَّدِي
12    كَعْبَةُ إِحْسانٍ نَدى كَفِّهِ الْ بَيْضاءِ مِثْلُ الحَجَرِ الأسْوَدِ
13    يَزْدَحِمْ النَّاسُ عَلى لَثْمِها كَالإِبِلِ الهِيْمِ عَلى المَوْرِدِ
14    بَدَّاهَةٌ بِالجُودِ ما شانَهَا رَوِيَّةُ التَّقْصِيرِ فِي المَوْعِدِ
15    الصَّدْرُ يَوْمَ العَدْلِ فِي مَجْلِسٍ وَالقَلْبُ يَوْمَ القَسْطَلِ الأَرْبَدِ