البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سألت منجمها عن الطفل الذي

الشاعر: أَبو العَلاء المَعَرِي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    سَأَلَتْ مُنَجِّمَهَا عَنِ الطِّفْلِ الَّذي في المَهْدِ كَمْ هُوَ عائِشٌ مِنْ دَهْرِهِ؟
2    فَأَجَابَها: مائَةً لِيَأخُذَ دِرْهَماً وَأَتَى الحِمَامُ وَليدَهَا في شَهْرِهِ
3    قُلِبَ الزَّمانُ فَرُبَّ خَوْدٍ تَبتَغي زَوْجَاً وَتَبْذُلُ غالِياً مِنْ مَهْرِهِ
4    إِن كانَتِ امْرَأَةُ الفَتَى في طُهْرِهَا فَلَعَلَّهُ لَمْ يَغْشَهَا في طُهْرِهِ
5    كَرِهَ الجَهُولُ بَناتِهِ وَسَلَيلُهُ أَجْنى لِمَا يَغْتَالُهُ مِنْ صِهْرِهِ
6    أَعْدَى عَدُوٍّ لِاِبْنِ آدَمَ خِلْتُهُ وَلَدٌ يَكونُ خُرُوجُهُ مِنْ ظَهْرِهِ
7    وَسَفَاهَةُ الإِنْسَانِ مُوهِمَةٌ لَهُ بَذَّ القَوارِحِ في الرِّهانِ بِمُهْرِهِ
8    وَعِقَابُ والِدِكَ الرَّؤُوفِ تَحَدُّبٌ وَيُشَقُّ أَنْفُ الطِّرْفِ خَشْيَةَ بُهْرِهِ
9    أَتُسِرُّ شَيْبَكَ عَنْ جَليسِكَ ضِلَّةً وَالشَّيْبُ لَيْسَ بِعَاجِزٍ عَنْ جَهْرِهِ
10    كَمْ سَائِلٍ وَافَى وَدارُكَ سَائِلٌ نَهْرُ الغِنى فيها فَعَادَ بِنَهْرِهِ
11    وَالغَمرُ إِنْ لَمْ تَهْدِهِ شَمْسُ الضُّحى لَمْ يَهْدِهِ جِنْحُ الظَّلامِ بِزُهْرِهِ
12    فَاِضْرِبْ يَتيمَكَ طالِباً تَأدِيبَهُ ما عَدَّ ذَلِكَ رَاشِدٌ مِنْ قَهْرِهِ
13    وَالسَّعْدُ يَثْنِي المُستَضَامَ كَغالِبٍ سَهَكَ الجِبَالَ مِنَ الأَنامِ بِفِهْرِهِ
14    وَالنَّحْسُ يَعْتَادُ البَصيرَ وَلُبَّهُ حَتّى يُقيمَ عِشاءَهُ في ظُهْرِهِ