|
|
الشاعر
:
حميد بن ثور الهلالي (معلومات اضافية )
|
نبذة
:
<p>\n\tحُميد بن ثور بن حزن الهلالي العامري، أبو المثنى. شاعر مخضرم عاش زمناً في الجاهلية وشهد حنيناً مع المشركين، وأسلم ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم، ومات في خلافة عثمان رضي الله عنه، وقيل أدرك زمن عبد الملك بن مروان. عده الجمحي في الطبقة الرابعة من الإسلاميين. وفي شعره ما كان يُتغنى به. قال الأصمعي: الفصحاء من شعراء العرب في الإسلام أربعة: راعي الإبل النُميري، وتميم بن مقبل العجلاني، وابن أحمر الباهلي، وحميد بن ثور الهلالي من قيس عيلان. قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وأنشده:<br \/>\n\tأضحى فؤادي من سليمى مقصداً إن خطأً منها وإن تعمدا.<br \/>\n\tالأبيات وفي آخرها::<br \/>\n\tحتــــى أرانا ربنا محمداً يتلوا من الله كتاباً مرشدا.<br \/>\n\tفلم نكذب وخررنا سجداً نعطي الزكاة ونقيم المسجدا.<br \/>\n\tوذكر الزبير بن بكار أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مسلماً وأنشده:<br \/>\n\tفلا يبعد الله الشباب وقولنا إذا ما صبونا صبوةً: سنتوب.<br \/>\n\tليالي أبصار الغواني وسمعها إلي وإذ ريحي لهن جنوب.<br \/>\n\tوإذ ما يقول الناس شيء مهون علينا وإذا غصن الشباب رطيب.<\/p>\n<p>\n\tومن شعره قصيدة في (15) بيتا في رثاء عثمان (ر) منها:<br \/>\n\tإن الخلافة لما أظعنت ظعنت عن أهل يثربٍ إذ غير الهدى سلكوا<br \/>\n\tصارت إلى أهلها منهم ووارثها لما رأى الله في عثمان ما انتهكوا<\/p>\n<p dir=\
|
|
|